اين يسكن الغجر في الديوانية ؟ و كيف تعرفهم


 #هوية #إستثناء 


في برنامجٍ خاص عرضته قناة دجلة أُحي فيه مقدمهُ على تناوله شريحة من المجتمع العراقي تعرضت للظلم والإضطهاد وهم الغجر يقول: -

 أحد شباب منطقة الزهور (الفوار سابقاً) التابعة لقضاء عفك في الديوانية أن أصل الغجر في العراق قبيلة مجموع أفرادها من عدة قبائل إجتمعوا بسبب ظروف عديدة وعسيرة منها كالمطلوب عشائرياً ويأوي لمجتمع الغجر وكالذي تنقطع به السبل ولاأهل له يأوي للغجر وحسب  ماسمعنا من أجدادنا أن معنى كلمة غجر هي الغرابة في جَمَعَ فنون عديدة ولادخل للإسم بالدعارة ولاأصل لفننا بالدعارة وماكان يفعلهُ أسلافنا يفعله المطربون والمطربات من غناء ورقص وموسيقى شرقية محلية  كفن بعيداً عن مناقشة قضية الحلال والحرام في ذلك الفن ومايُثار علينا من أن الغجر عبارة عن بيوت دعارة فلا صحة لذلك الأمر فنحن مجتمع حالنا حال باقي المجتمعات فينا الشريف والوضيع وعلى مر التاريخ قدمنا التضحيات للوطن حتى شهداء في ثورة العشرين ومابعدها من ثورات وماقبلها ولكن مع كل هذا يعاملنا الناس وكأننا ليس بشر وليس عراقيين وحينما سأل مقدم البرنامج مره ثانية فقال :- 

هل تمتلكون الهوية العراقية وهل يعمل بعضكم في دوائر الدولة ومن ماذا تحصلون على قوتكم ومن أين نزحت أصول الغجر ؟


فأجاب الشاب ب:- الغجريون بالأصل قبيلة أصلها من الجزيرة العربية كان يحكمها ملك أسباني وكانت تمتهن الطرب والموسيقى وبعضهم التنجيم والرقص نزح منهم إلى مصر ومنهم إلا بلاد المغرب العربي ويوجد منهم من أصلهم من تركيا وإيران وهذا ماسمعته من أجدادنا وكان مجيئ غجر العراق من الجزيرة العربية حيث كان هذا الملك الأسباني الذي يحكم الغجر في الجزيرة يريد غزو العراق هو وقومه فأسرَّهم هم وملكهم الملك الشجاع نبوخذ نصر وعاشوا هناك في العراق متوزعين في أطراف الديوانية وبابل وبغداد وكركوك وتكريت والموصل والكوت وكان سكانهم في قرى أطراف المدن ولم يكن لنا مهنة سوى الطرب والموسيقى وإقامة حفلات الأعراس والختان وعقود القِران وكلما أردنا أن تدخل أبنائنا المدارس يحاربهم المجتمع وكلما أردنا أن نتعين في دوائر الدولة كعراقيين لايسمحون لنا وحتى بعد عام 1997 أردنا ترك الطرب كمهنة محرمة في الشرع لم يتقبلنا الناس كبشر حالنا حالهم لايتزوجوا منا ولايسمحوا بزواج أبنائنا منهم ولايقبلوا بنا بالعمل معهم لكسب قوتنا حتى إذا عملنا كعمالة في البناء بمجرد أن يكتشفوا إننا من الغجر يطردوننا ويُسمعوننا كلام بذيئ وفاسق رغم تركنا لسلك الطرب وحتى الجنسية العراقية يكتبون فيها في مكان اللقب والديانه عراقي إستثناء ونعاني من هذه العبارة حتى في دوائر الصحة وبسبب مضايقة الناس لنا بقوتنا إضطررنا للجلوس في الديار كرجال ونسائنا تخرج للمدينة (تجدي) ونحن لانريد لنسائنا تخرج لهذه المهنة المذلة ولكن من أين نتقوت خاصةً وأننا محاربون بينما المطربين والمطربات من غير الغجر لايقاطعهم أحد ولا العازفين بل وحتى العاهرات في المدن ومن خلال هذا البرنامج نقول أننا نحب العراق ولن نستبدل وطننا بغيره وقد كنا قبل الإحتلال الأمريكي في عموم المحافظات العراقية (5)مليون غجري ولكن البعض منهم إنخرطوا وتكاتبوا مع بعض العشائر ومن علامات الغجري الجسمانية الفارقة معقود الحاجبين أسمر مشرب بحمره سرح الشعر جميل الأنف واسع العينين التي تتميز بالسواد والحور ومن هنا نناشد الحكومة وأهلنا من الشعب العراقي بأن يشركوننا معهم في العمل وهموم الحياة فنحن عراقيون قبل كل شيئ نحب وطننا قبل كل شيئ وديننا الإسلام ونصلي ونصوم وأما الفن والطرب فهو شبه منقرض عدنا حتى من يتوب الله عليه نحنُ إخوانكم في الدين والوطن .


ملاحظة :- هذا كلام الشاب الذي إلتقى به مقدم البرنامج ..


ملاحظة

 ثانية: - بالنسبة لكلام الشاب من أن ملكهم كان في زمن نبوخذ نصر لايستقيم وإن سمعه من أجداده حيث أن في زمن البابلين لم يكن لأسبانيا وجود وإن كانت هي الآن من البلدان التي فيها الكثير من الغجر.. 


ملاحظة ثالثة :- الرواية المنسوبة للإمام الصادق عليه السلام التي جاء فيها :-(إختاروا أوعيةً لنطفكم فإن العرق دساس)  تتنافى مع مضمون الكثير من النصوص القرآنية كمضون قوله تعالى (ومن يتب منكم فقد تاب الله عليه ) ومضمون قوله تعالى (ولاتَزِرُ وازةً وِزرَ أُخرى وماكنا معذبين حتى نبعثُ رسولا) ..


الملاحظة الثالثة :- لايجوز شرعاً قتل فئة من المجتمع ومحاربتها بقوتها لأي ذنبٍ وحتى المقاطعات التي يذكرها الفقهاء هي مشروطة حيث تأتي بعد توجيه الدعوة للتوبة من سلوك الطريق المشين ولم يوجد أي فقيه وجه لهم الدعوة سوى المرجع الأعلى والوحيد في تاريخ الحوزة العلمية في العراق السيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه وأستجاب الكثير منهم والآن تقام صلاة جمعة في قريتهم التي تحول إسمها من الفوار إلى قرية الزهور وحتى أصل المقاطعة هي سبب لحياة الإنسان لاسلوك يؤدي لموت وهلاك الإنسان .


الملاحظة الرابعة :- 

من باب (من تابَ تابَ اللهُ عليه) ومن باب (الإسلام يَجِبُّ ماقبله) ولنفترض أن المقصود بالحديث (الإسلام يَجِبُّ ماقبلهُ) هو الإسلام الحقيقي الذي يأتي بعد التوبة من بعض الكبائر فأغلب الغجر تابوا فلماذا لايصاهر  المجتمع المسلم الذين تابوا منهم ويكف محاربتهم وإسمعاعهم جملة (گاوليه بربرية ماإلكم وطن ويانه) فهل هذا المجتمع أفضل من الإمام الكاظم عليه السلام حينما أدخلوا عليه غانية زانية وهو في زنزانته في سجن هارون العباسي لأجل إغوائه فتات على يديه وصارحته بأمنيتها بالزواج منه فقال مامضمونه إنني راحل فأقصدي ثقاة شيعتنا ففيهم من يرحب بالزواج من التوابات وهذا الجزء من الروايه عمد الكثير من الفقهاء لحذفه لأنه يُلزمهم قبل غيرهم بالزواج من  التائبات وهذا هو الإسلام الحقيقي وبخلافه يكون الفقهاء والمجتمع متأسلمون لامسلمون.. 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

افضل 7 مواقع لمشاهدة و تحميل الانمي مترجم بدون اعلانات

رمزيات و صور و خلفيات لطب الأسنان - صورة عالية الجودة HD

رابط موقع سينمانا شبكتي الجديد 2020 - رابط مباشر موقع سينمانا ايرثلنك