طريقة زراعة الفراولة في العراق و الخليج

 الفراولة أو "التوت الأرضي" هو نبات عشبي معمر، يعيش لعدة سنوات إذا ترك في الأرض، الساق فيه قصيرة جداً وسميكة، وترتفع على سطح التربة لأكثر من 40 سم. وهو يتبع العائلة الوردية، التي تحتوي على 115 جنساً، وحوالي 2200 نوع، ويمكن القول بأنه من المحاصيل ذات العائد الكبير، ويمكن تصدير ثماره مجمدة أو مصنعة أو طازجة.الفراولة هي فاكهة الرشاقة، اسمها العلميFragaria x ananassa) ) وهي تابعة لجنس الشليك من العائلة الوردية Rosaceae ، وللفراولة العديد من الأسماء، وهي الفريز، والشليك الأناناسي، وكذلك التوت الأرضي، وتمتاز الفراولة بمنظرها الجميل، لذلك من الأفضل أن تزرع في أغلب الحدائق؛ لأنّها تضفي جمالاً مميزاً على الحديقة، كما أنّ هذه النبتة مقاومة للعديد من ظروف الطقس، فهي قادرة على المعيشة في البرد مثل الآلسكا، وكذلك في درجات الحرارة العالية مثل مناطق خط الاستواء.وتنتشر زراعته على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، إلا أنّ موطنه الأصلي المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشّماليّ. ُعتقد أن أصل كلمة فراولة بالإنجليزيّةStrawberry) ) مشتّق من اللغة الإنجليزيّة القديمة، وهي كلمة مركّبة من الفعل "streaw" والذي يعني يمتد وينتشر، وكلمة "berige" التي تعني ثمرة الفاكهة الخالية من البذر، ومع مرور الزمن تطورّت الكلمة إلى أن أصبحت "Strawberry" . الفراولة من الثّمار التي يحبها ويقدّرها معظم النّاس، فهي حلوة المذاق إذا أُكلت طازجة، وذات ملمس ولون مميزَين، كما أنها ذات قيمة غذائيّة، وعلاجيّة عالية، وعلى الرغم من أهميتها إلا أنّ النّاس لم تبدأ بزراعتها إلا في القرن الثّالث عشر
تتلون ثمار الفراولة عدة مرات أثناء نضجها؛ فعند بداية العقد تكون الثمار خضراء اللون، ثم تتحول إلى اللون الأبيض، فاللون الوردي، ثم اللون الأحمر. وتزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً، ويبدأ التلون من الطرف القمي للثمرة، إلى الطرف القاعدي، ويصاحب ذلك زيادة في حجم الثمار، وزيادة في نسبة الرطوبة، ونقص الصلابة، مع زيادة نسبة المواد السكرية، التي تشكل 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة.
يعتمد نجاح زراعة الفراولة على عدة عوامل، منها: الصنف، وموعد الزراعة، ونوع التربة، ومياه الري، ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مبردة، وطرق مكافحة الآفات والأـمراض، وعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد.
وتنجح زراعة الفراولة في جميع أنواع الأراضي، بشرط أن تكون جيدة الصرف، وخالية من الحشائش والأملاح، وأن تكون تربة متعادلة تقريباً.  وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول.
زراعة الفراولة


زراعة الفراولة


زراعة الفراولة تزرع الفراولة في أي نوع من أنواع التربة، كما أنّها تستطيع العيش بشكل طبيعي، من دون إضافة أي نوع من الأسمدة عليها، والفراولة تحتاج إلى ريّ بشكل كبير ومتواصل؛ وذلك لأنّ الفراولة بشكل عام حساسة للجفاف، وتستطيع شتلة الفراولة الإثمار لمدة ثلاث أو أربع سنوات، ومن الأفضل زراعة الفراولة في فصل الربيع وفي آواخر الصيف، وأيضاً في الأجواء الرطبة والمعتدلة، فهذه الظروف تساعد على الحصول على محصول كبير من الفراولة، بينما زراعتها في فصل الشتاء سيؤّدي إلى الحصول على محصول ضعيف وضئيل، وكذلك يجب تغطية الفراولة بأغطية بلاستيكية، وذلك لحمايتها من الصقيع، ويمكن أن تستنبت بأماكن جديدة مجاورة لها مع إمكانية إزالتها أو إبقاءها للاستفادة منها. 
تكون زراعة الفراولة في فصل الربيع أو في أواخر الخريف وفي تربةٍ جافة، ويجب التأكد قبل الزراعة من أنّ النبتة خالية من الأمراض، وأن يكون عليها تيجان كبيرة، وتكون جذورها صحيةً وذات ألوانٍ فاتحة، وتسميد التربة بما يُعادل من 2.5-5 سم من المواد العضوية مثل السماد، والتخلص من الأعشاب الضارة حول النبتة، ثمّ حفر حفرةٍ كبيرةٍ لفرد أو نشر الجذور، ثمّ القيام بتكديس التراب في وسط الحفرة، ووضع تاج النبتة بحيث يكون مرتفعاً قليلاً عن التربة، ثمّ بعد ذلك القيام بنشر أو فرد الجذور نزولاً إلى كومة التراب في منتصف الحفرة، وملء الحفرة، والتأكد من أنّ التربة تغطي النصف فقط من فوق التاج، فالتاج المدفون بالتراب يتعفن.


طرق زراعة الفراولة

 
1- تزرع الفراولة على شكل صفوف : تبدأ العمليّة بتحضير الأرض بشكل مُناسب للزّراعة من خلال حفرها وتزويدها بالّسماد المناسب. تُحفر بقع الزّراعة في الصّف الواحد بحيث تبعد عن بعضها حوالي 35سم، وتكون المسافة بين الصّفوف حوالي 75سم تقريباً، وتبلغ من العُمق ما يكون ملائمة لطول الجذور. تُقلّم الجذور ليُقارب طولها حوالي 10سم عند الحاجة لذلك، ثُم يّراعى أن توضع بحفرة الزّراعة بشكل صحيح، أي ألّا تكون عميقة حتّى لا تتعفّن، كما لا يجب أن تكون سطحيّة حتّى لا تجف. تُزال أزهار الفراولة في حال تم زراعتها في فصل الخريف أو أوائل فصل الرّبيع، بينما لا تُزال أزهار النّباتات المزروعة في الصّيف إلّا إذا كانت النّباتات ضعيفة. في حال زراعة بادئات الفراولة المحفوظة بالبرودة خلال الفترة ما بين فصلي الرّبيع والصّيف يُراعى الإبقاء على أزهارها، حيث أنها ستبدأ بإنتاج الثّمار خلال 60 يوماً. 
زراعة الفراولة

2- الزراعة على سطور: وفي هذه الحالة يجب أن يكون بين الشتلة والأخرى 10 سنتمتر، وفي هذه الطريقة من الزراعة يجب اقتلاع كل نبات مستنبت؛ لأنّ المسافة بين الشتلات لا تسمح بنمو كم كبير من الفراولة، ويجب الحرص على أن تكون المسافة بين السطر والآخر 30 سنتمتر، وفي هذه الطريقة من زراعة الفراولة من الممكن زراعة فجل أو خس، فهذين النباتين سريعا النمو.
تُعد الفراولة من النّباتات المرنة التي يمكن زراعتها بسهولة، ولا تحتاج إلى الكثير من العناية، كما أنّ هناك العديد من الطّرق لزراعتها وتكاثرها، فيمكن زراعتها على شكل شتلات، أو بذور، أو باستخدام السّاق الجارية.

طريقة زراعة الفراولة



طريقة زراعة الفراولة في المنزل

 
 1- نقوم بشراء شتلات الفراولة من المشتل ففي الغالب لا تنجح زراعة الفراولة بالبذور في الحدائق المنزليّة مع مراعاة أن تكون الشتلات غير مصابة بتلف وتكون سليمة. 
زراعة الفراولة

2-  نختار قطعة من الأرض في الحديقة بحيث تصلها أشعة الشمس بشكل جيد، مع مراعاة أن تكون الزراعة في فصل الربيع بحيث يكون الطقس معتدلاً ولا تزرع بطقس بارد.
3-  نقوم بحفر حفرة لكلّ شتلة وتكون عميقة نوعاً ما لتسميدها بشكل كافٍ، ثمّ نغرس الشتلة وتطمر إلى حدّ الجذور وتكون المسافة بين الشتلة والأخرى مسافة ثلاثون سنتمتراً على شكل صفوف متوازية كلّ صف يبعد عن الآخر مسافة متر وذلك لأنّ جذورها تتمدّد تحت التربة وتنتج شتلات ،خرى .
4-  يمكن تقليم الشتلات التي تنبت خلال النموّ لتقويّة الشتلة الأمّ ويمكن تركها. نروي الشتلات مرّة واحدة كلّ أسبوع، ونغطّي المنطقة التي تقع تحت الشتلات من خلال أوراق أشجار للحفاظ على الرطوبة في التربة. 
، مع ضرورة بقاء تاج النبات فوق التربة. تعريض النباتات لمنطقة مشمسة، حيث تحتاج الفراولة إلى 6-10 ساعات من أشعة الشمس المباشرة في اليوم. 


الأمراض التي تصيب الفراولة


تصاب الفراولة بالعديد من الأمراض، منها ما يصيب الجذور والتاج، ومنها ما يصيب المجموع الخضري، ومنها ما يصيب الثمار.
أولا: الأمراض التي تصيب الجذور والتاج ومنها:
-  أعفان الجذور: تعيش الفطريات المسببة لهذا المرض في التربة، وقد تنتقل عن طريق السماد البلدي أو بواسطة آلات الخدمة أو ماء الري أو عن طريق الشتلات، وينتج هذا المرض عن فطريات مختلفة وطرق وقايتها واحدة.
الذبول: يتسبب المرض عن فطر الفيوزاريوم أوكسي سبورم والفيرتيسيليوم، وهذه الفطريات تعيش في التربة وداخل أوعية النبات.  وينشط فطر الفرتيسيليوم في الطقس البارد؛ بينما ينشط فطر الفيوزاريوم في درجات الحرارة المرتفعة نوعا (أكثر من 25). 
 نيماتودا تعقد الجذور: تظهر الأعراض في صورة ضعف في نمو النبات مع وجود انتفاخات صغيرة على الجذور بالإضافة إلى حدوث أضرار للجذور نتيجة حدوث الإصابة وزيادة قابليتها للإصابة بفطريات التربة.
زراعة الفراولة

امراض الفراولة

 
ثانيًا: الأمراض التي تصيب المجموع الخضري ومنها:
مرض البياض الدقيقي: غالبا ما يظهر هذا المرض قبل الإثمار مباشرة. ويلائمه الطقس الرطب. ويبدأ بحدوث انتصاب أنصال الأوراق، أو تجعدها لأعلى مع التفافها، وتأخذ الورقة شكل الكأس. وعند فحص السطح السفلي للأوراق يشاهد بقع بيضاء وردية مسحوقية وهي عبارة عن جراثيم الفطر؛ 
مرض تبقع الأوراق الفطري والبكتيري:  تظهر الإصابة على أنصال الأوراق الحديثة التكوين وأعناقها، والكأس وأعناق الثمار، وتظهر البقع على السطح العلوي أولا على شكل بقع صغيرة ذات لون بنفسجي
ومرض لفحة الأوراق: يبدأ هذا بظهور بقع كبيرة حمراء بنية ذات حافة، وتكون هذه البقع دائرية أو بيضاوية أو مثلثة الشكل بنفسجية، وهي من أخطر أنواع تبقعات الأوراق. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

افضل 7 مواقع لمشاهدة و تحميل الانمي مترجم بدون اعلانات

رمزيات و صور و خلفيات لطب الأسنان - صورة عالية الجودة HD

رابط موقع سينمانا شبكتي الجديد 2020 - رابط مباشر موقع سينمانا ايرثلنك